كتبت لك سطوراً فاقرأ فيضها
حتى تحس بالحنين المفرق
تباً لقلبي ما أقــــل جلاده
من جُل جُبنِهِ في المآسي يغرق
ما انفك يدعوني اصارحكَ الهوى
فإذا هممت فما اللسان بناطق
أهــوى وأحبس في فؤاديَّ كلمةٍ
صماءَ( أه ) لو أن تنطقِ
حسبتُ وإن نأيتُ الدهرَ عنك بأني لن أعود إلى هواك
فما أن ودعت عيني رؤاك حتى تراءت ليَّ في المدى عيناك
تذكرت فيك براءة وجهك ؟ والسحر إن يصدر فمن شفتاك
فارقتك ما خلت ألقي نظرة لفؤاديَّ المشغوف في لقياك
ليتني أوفق في هواك بلحظة ؟ بعدها تبكي فراقي في المدى عيناك