بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كيفكم عسولات ان شالله تمام
جبت لكم قصه جتني في الايميل وحبيت انكم تشاركوني في قرائتها وان شالله تعجبكم
المسجد المهجور - قصة واقعية
> >>
> >>
> >>أخواني ،،، وزملائي الكرام ،،،،
> >>
> >>
> >>هذه واقعة حقيقية 100 % حصلت مع زميلنا ( الأخ / إبراهيم المرواني )
> >>زميلنا في شركة مرافق ،،،،
> >>واحببت أن أنقلها لكم لنستفيد جميعا ،،،،
> >>
> >>وهي أقرب للخيال في وقتنا هذا ،،،،
> >>وستكون إن شاء الله في شريطه الجديد ،،،،
> >>
> >>علما بأن اخينا إبراهيم قد من الله عليه وبث شريط جديد بعنوان ( قلوب خائفة )
> >>
> >>وهذا الشريط يوزع مجانا ولا يباع ( والمراد به رضى الله تعالى )
> >>ونسأل الله أن تكون أعمالنا خالصة لوجهه الكريم دون رياء أو نفاق
> >>ونرجوا الدعاء لأخينا إبراهيم بالتوفيق والسداد
> >>جزاه الله عنا خير الجزاء
> >>أسأل الله أن يبلغه مبتغاه
> >>وأن يجعل أعماله في موازين حسناته
> >>وأن يعينه الله على حسن عبادته
> >>
> >>وإليكم الواقعة ..
> >>
> >>مكه المكرمة 45 كلم
> >>
> >>كنا في جده في بيت الوالده حفظها الله في صباح الجمعه ..
> >>وعند الضحى سألت خالي
> >>ويش رأيك نطلع مكه نصلي الجمعه هناك و نرجع على طول
> >>قال فكره طيبة ... نشرب الشاهي ونطلع
> >>قلت الآن .. قبل ما يكسلنا الشيطان ..
> >>ولك علي اشتري لك شاهي عدني ما حصل من الخط ..
> >>لجل نلحق ندخل الحرم قبل الزحمة ..
> >>اليوم جمعه .. كل أهل مكه يصلوا هناك
> >>
> >>وحنا في الطريق السريع ...
> >>لفت نظري قبل مكه بحوالي خمسة واربعين كيلومتر
> >>أو تزيد قليلا في الناحية الأخرى من الطريق ..
> >>بيت ابيض من بيوت الله ... مسجد ..
> >>ولفت نظري لعدة اشياء
> >>لونه ابيض رائع ...
> >>و مئذنته جميلة و عالية نسبيا
> >>مبني على أسفل سفح جبل او على تلة تقريبا ..
> >>مما يجعل الوصول إليه يبدو صعبا قليلا ... خاصة على كبار السن ..
> >>وإن كان واضح أن من بنى المسجد بناه على هذه الصورة لجل يبان للناس من بعيد
> >>...
> >>إن في هذا المكان مسجد
> >>المسجد كان مهدم ..
> >>او بمعنى أصح ..
> >>كان عبارة عن ثلثي مسجد فقط ...
> >>و الجزء الخلفي مهدوم تماما .. و لا يوجد ابواب او حتى شبابيك ..
> >>وليس اكثر من مسجد مهجور مرتفع عن الأرض
> >>
> >>ما ادري ليه بقى منظر هذا المسجد في قلبي ...
> >>وصورته ما فارقت خيالي ابدا ..
> >>يمكن لشموخه و وقوفه ضد السنين ...
> >>الله أعلم
> >>
> >>***
> >>
> >>وصلنا مكه ولله الحمد ...
> >>ووقفنا السيارة خارجها نظرا لشدة الزحام وصلينا وسمعنا الخطبة
> >>بعد الصلاة ..
> >>ركبنا سيارتنا وأخذنا طريق العوده
> >>للمرة الثانية ... مدري ليش ...
> >>ظهرت صورة نفس المسجد في بالي
> >>المسجد الأبيض المهجور
> >>جلست أكلم نفسي ...
> >>بعد شويه يظهر لنا المسجد
> >>جلست التفت لليمين وانا أبحث عنه
> >>اذكر ان بجانبه مبنى المعهد السعودي الياباني بحوالي خمسمائة متر
> >>و كل من يمر بالخط السريع يستطيع أن يراه
> >>مررت بجانب المسجد وطالعت فيه ..
> >>ولكن لفت انتباهي شئ سيارة ..
> >>فورد زرقاء اللون تقف بجانبه
> >>ثواني مرت وانا افكر ..
> >>ويش موقف هالسياره هنا ؟ ..
> >>ويش عنده راعيها ؟ ..
> >>ثم اتخذت قراري سريعا
> >>هديت السرعه ولفيت لليمين على الخط الترابي ناحية المسجد ...
> >>ليقضي الله أمرا كان مفعولا ...
> >>وسط ذهول خالي وهو يسألني
> >>خير ويش فيه ؟؟؟
> >>خير صار شئ ؟؟؟
> >>
> >>اتجهت لليمين من عند المعهد السعودي الياباني
> >>في خط ترابي لحوالي خمسمئة متر ..
> >>ثم يمين مرة أخرى ...
> >>ثم داخل اسوار لمزرعة قديمة ...
> >>حتى توجهت للمسجد مباشرة
> >>سألني خالي خير ..
> >>ويش فيك رد علي !
> >>قلت ابدا .. بشوف راعي هالسيارة ويش عنده
> >>قال ... مالنا ومال الناس !
> >>قلت خلينا نشوف .. وبالمرة نصلي العصر..
> >>اعتقد أذن خلاص !
> >>شافني مصمم ومتجه بقوة للمسجد راح سكت !
> >>
> >>***
> >>
> >>وقفنا السيارة في الأسفل ...
> >>وطلعنا حتى وصلنا للمسجد ...
> >>وإذا بصوت عالي ..
> >>يرتل القرآن باكيا ..
> >>ويقرأ من سورة الرحمن ...
> >>وكان يقرأ هذه الاية بالذات
> >>(كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
> >>
> >>فكرت أن ننتظر في الخارج نستمع لهذه القراءة ..
> >>لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد ...
> >>المهدوم ثلثه ...
> >>والذي حتى الطير لا تمر فيه
> >>
> >>دخلنا المسجد ..
> >>وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض ...
> >>في يده مصحف صغير يقرأ فيه ...
> >>ولم يكن هناك أحدا غيره
> >>
> >>وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره
> >>
> >>قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
> >>نظر إلينا وكأننا افزعناه ..
> >>مستغربا من حضورنا .. ثم قال
> >>وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
> >>سألته صليت العصر؟
> >>قال .. لا
> >>قلت طيب أذنت ؟
> >>قال لا... كم الساعة ؟
> >>قلت وجبت خلاص
> >>أذنت .. ولما جيت أقيم الصلاة ..
> >>وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم
> >>غريبة ابتسامته !!!
> >>يبتسم لمين ؟
> >>ايش السبب !!!
> >>وقفت اصلي ...
> >>إلا وأسمع الشاب يقول جملة طيرت عقلي تماما
> >>قال بالحرف الواحد
> >>أبشر ... جماعه مرة وحدة
> >>نظر لي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ..!
> >>ثم كبرت للصلاة وانا عقلي مشغول بهذه الجملة
> >>( أبشر جماعة مرة وحدة )
> >>يكلم مين ؟؟؟ .. ما معانا أحد !!! ..
> >>أنا متأكد إن المسجد كان فاضي ...
> >>يمكن احد دخل من غير ما اشوفه ...
> >>هل هو مجنون ... لا أعتقد ابدا ...
> >>طيب يكلم مين !!!
> >>
> >>صلى خلفي ...
> >>وانا تفكيري منشغل بيه تماما
> >>
> >>بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ..
> >>وحين أشار لي خالي للانصراف..
> >>قلت له .. روح انت استناني في السيارة والحين الحقك
> >>نظر لي ... كأنه خايف علي من هذا الشاب الغريب
> >>الذي يتوقف عند مسجد مهجور
> >>الذي يقرأ القرآن في مسجد مهجور
> >>الذي لا نعلم يكلم من ...
> >>حين يقول
> >>( أبشر جماعة مرة وحده )
> >>
> >>اشرت إليه أني جالس قليلا
> >>نظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح ...
> >>ثم سألته
> >>كيف حال الشيخ ؟
> >>فقال بخير ولله الحمد
> >>سألته ما تعرفت عليك
> >>فلان بن فلان
> >>قلت فرصة سعيدة يا أخي ...
> >>بس الله يسامحك .. أشغلتني عن الصلاة
> >>سألني ليش ؟
> >>قلت ... وانا اقيم الصلاة سمعتك تقول
> >>أبشر جماعة مرة وحده
> >>ضحك ... وقال ويش فيها؟
> >>قلت ... ما فيها شئ بس ..
> >>انت كنت تكلم مين !!!
> >>
> >>ابتسم ... ونظر للأرض وسكت لحظات ...
> >>وكأنه يفكر .. هل يخبرني ام لا ؟
> >>هل سيقول كلمات أعجب من الخيال
> >>أقرب للمستحيل
> >>تجعلني اشك أنه مجنون
> >>كلمات تهز القلوب
> >>تدمع الأعين
> >>ام يكتفي بالسكوت!!!
> >>لو قلت لك .. رايح تقول علي مجنون
> >>تأملته مليا ... وبعدين ...
> >>ضممت ركبتي لصدري ... حتى تكون الجلسة أكثر حميمية ..
> >>أكثر قربا .. أكثر صدقا .. وكأننا أصحاب من زمان
> >>قلت .. ما أعتقد انك مجنون ...
> >>شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا ولا سمعت لك حرف
> >>نظر لي ... ثم قال كلمة نزلت علي كالقنبلة ..
> >>جعلتني افكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون !!!
> >>
> >>كنت أكلم المسجد !
> >>
> >>قلت .. نعم !!!
> >>
> >>كنت أكلم المسجد !
> >>
> >>سالته حتى أحسم هذا النقاش مبكرا ...
> >>وهل رد عليك المسجد ؟
> >>
> >>تبسم ... ثم قال .. ما قلت لك ...
> >>حتقول علي مجنون .. وهل الحجارة ترد ..
> >>هذه مجرد حجارة
> >>
> >>تبسمت ... وقلت كلامك مضبوط ..
> >>طالما انها ما ترد ... طيب ليه تكلمها !!!
> >>
> >>هل تنكر ....
> >>إن منها ما يهبط من خشية الله
> >>
> >>سبحان الله ...
> >>كيف انكر وهذا مذكور في القرآن
> >>
> >>طيب ... و قوله تعالى
> >>( وإن من شئ إلا يسبح بحمده )
> >>
> >>قلت ماني فاهمك
> >>
> >>باعلمك
> >>
> >>نظر للأرض فترة وكأنه مازال يفكر
> >>
> >>هل يخبرني ؟؟
> >>
> >>هل أستحق أن أعلم ؟؟
> >>
> >>ثم قال دون أن يرفع عينيه
> >>
> >>انا انسان احب المساجد ..
> >>كلما شفت مسجد قديم ولا مهدم او مهجور .. افكر فيه .
> >>افكر في ايام كان الناس يصلوا فيه
> >>
> >>واقول .. تلقى المسجد الحين مشتاق للصلاة فيه ..
> >>تلقاه يحن لذكر الله
> >>
> >>أحس ... أحس إنه ولهان على التسبيح والتهليل ..
> >>يتمنى لو آية تهز جدرانه .. وأفكر .. وافكر ..
> >>يمكن يمر وقت الآذان وتلقى المئذنة مشتاقة ...
> >>و تتمنى تنادي ... حي على الصلاة ... وأحس إن المسجد ...
> >>يشعر انه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة ..
> >>أحس بحزن في القبلة ... تتمنى لا إله إلا الله ..
> >>ولو عابر سبيل يقول الله اكبر ...
> >>وبعدين يقرأ
> >>
> >>( الحمدلله رب العالمين )
> >>
> >>اقول في نفسي والله لأطفئ شوقك ..
> >>والله لأعيد فيك بعض ايامك ..
> >>اقوم انزل ... وأصلي ركعتين لله ...
> >>واقرأ فيه جزء من القرآن
> >>
> >>لا تقول غريب فعلي .. لكني والله ...
> >>احب المساجد
> >>
> >>
> >>أدمعت عيني ...
> >>نظرت في الأرض مثله لجل ما يلاحظها ..
> >>من كلامه .. من احساسه .. من اسلوبه .. من فعله العجيب ..
> >>من رجل تعلق قلبه بالمساجد
> >>مالقيت كلام ينقال ..
> >>واكتفيت بكلمة الله يجزاك كل خير
> >>
> >>بدأ خالي يدق لي بوري يستعجلني ..
> >>قمت ... وسلمت عليه ... قلت له ...
> >>لا تنساني من صالح دعاك
> >>
> >>وانا خارج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض
> >>
> >>تدري .. ويش ادعي دايما وانا خارج
> >>
> >>طالعت فيه وأنا افكر ..
> >>ودي الزمن يطول وانا اطلع فيه ..
> >>من كان هذا فعله .. كيف يكون دعاه ...
> >>وما كنت أتوقع ابدا هذا الدعاء
> >>
> >>اللهم
> >>اللهم
> >>اللهم
> >>إن كنت تعلم أني آنست هذا المسجد بذكرك العظيم ..
> >>وقرآنك الكريم ... لوجهك يا رحيم ..
> >>فآنس وحشة أبي في قبره وأنت ارحم الراحمين !
> >>
> >>حينها تتابع الدمع من عيني ..
> >>ولم استحي أن أخفي ذلك ..
> >>أي فتى هذا .. وأي بر بالوالدين هذا !
> >>ليتني مثله .. بل ليت لي ولد مثله !
> >>كيف رباه ابوه .. أي تربية ..
> >>وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا !
> >>
> >>هزني هذا الدعاء ...
> >>اكتشفت اني مقصرا للغاية مع والدي رحمه الله ..
> >>كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أموات!
> >>
> >>ارى بعض الشباب حين تأتي صلاة الجنازة أو حين دفن الأب ..
> >>اراهم يبكون بحرقة ... يرفعون اكفهم بالدعاء بصوت باكي ..
> >>يقطع نياط القلوب ... و أتفكر ..
> >>هل هم بررة بوالدهم أو والدتهم إلى هذه الدرجة ..
> >>أم أن هذا البكاء محاولة لتعويض ما فاتهم من برهم بوالديهم !!! ..
> >>أم أنهم الآن فقط .. شعروا بالمعنى الحقيقي ...
> >>لكلمة أب .. او كلمة أم !!
> >>
> >>
> >>من شريط دمعة من هنا ودمعة من هناك لــ ابراهيم المرواني
> >>من الايميل
> >>
> >>
> >>
> >>
> >>
> >>
> >>
> >>
> >>
> >>
> >> لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله فإن شئت أرسلها
> >>فتؤجر أو أمسكها فتحرم
> >>
> >>لا تبخل على نفسك
> >>وانــشـــرها
> >>
> >>قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
> >>من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم
> >>شيئاً،
> >>ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم
> >>شيئاً !
> >>
> >>هذا البريد الإلكتروني لا تدعه يقف عند جهازك،
> >>بل إدفعه لإخوانك ليكون لك صدقة جارية فى حياتك وبعد مماتك.
> >>
> >>
> >>
انتظر الردور وسامحوني اذا كان فيها اخطاء وما انتبهة