هل تريد أن تكسب معركة بلال قتال ؟ هل تريد أن تكسب بدون حرب ؟ هل تريد أن تحافظ على صحتك و أعصابك و هدوئك ؟ و هل و هل و هل.......؟
إذا كنت تريد كل هذا فما عليك إلا تنفيذ القوانين العشر لتحقيق الانتصار و الفوز
أولا: العفو و الصفح و الإعراض
يقول الله تعالى: "فاصفح الصفح الجميل" و قوله تعالى" و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين" الرسول صلى الله عليه وسلم فبعد أن اشتد عليه العذاب من كفار قريش و أخرجوه من أحب أرض الله عليه فما كان جزاهم إلا الصفح و العفو عندما وقعوا في الأسر فقال لهم:"إذهبوا فأنتم الطلقاء"...و أنت أعلم كيف كانت النتيجة ، لقد أذعنوا له دون حرب
ثانيا: التماس العذر
قبل أن تصدر التهم و تحكم على الآخرين دون أي دليل قدم الأعذار لهم و لا تحكم عليهم بالظاهر ، فقد يخفي الباطن عذرا قويا يجعله في حالة أنت لا ترضاها.
ثالثا: لا تقف عند كل نقطة و حرف و كلمة
فذلك يؤدي إلى تكبير الأمور و الانشغال بالأقل أهمية عن الأهم ، مثلا إذا رميت في البحر حجرا صغيرا فإنه لن يتوقف عن العطاء و لا عن التدقق و المرور.
رابعا: تعلم فن الانسحاب
الانسحاب عندما يكون في صالحك دون دليل قوتك و ليس دليلا على ضعف شخصيتك.
خامسا: قل الحمد لله
أشكر الله إنك أنت الذي تسمع هذا الكلام و لا تقوله فبدلا من أن نمقت أعداءنا ينبغي علينا أن نشفق عليهم و ان نحمد الله عز و جل على أنه لم يخلقنا مثلهم
سادسا: جمع الرصيد
إذا سبك شخص أو عاب عليك أمرا فيك ، إنما هو سحبها من رصيد حسناته و ستدون في رصيد حسناتك إن شاء الله.
سابعا: المعاتبة بالحسنى:
نستطيع القول بأن معاتبة الأخ لأخيه خير من فقدانه فلا تنسى أخي و لا تنسي يا أختي كثرة فضائل أخيك عليك إن هو وقع في ذنب صغير أو خطأ غير مقصود ...فإذا كنا نحن لا نرضى عن أنفسنا فكيف نرضى على غيرنا .
ثامنا: ادفع بالتي هي أحسن
يقول الله تعالى" و لا تستوي الحسنة و لا السيئة افع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم"
عندما تقابل الذي أساء إليك بالإحسان إليه فإنك ستطفئ الخصومة و توقف الشر و تكسب القلب قبل الموقف.
تاسعا: اكسب الجدال بتجنبه
المجادلة كلام لا عرض منه سوى المباهاة و الاستطالة و الزيادة في الألفاظ و المعاني التي لا هدف منها، فهو باب يفتح الأشرار و يبعد الأحباب .....كلما أكثرت من الجدال كلما تصلب عقلك فلا تسمع إلا ما تقول و لا تقبل إلا ما تحب و بعدها لا تجد من يتفق معك.
عاشرا: النقد الآثم ...شهادة انجاز لك
افعل ما هو صحيح ثم أدر ضهرك لكل نقد سخيف ،و اعلم انك لو لم تكن تفوقهم لما تعرضت لنقدهم الآثم فلا تتوقف في طريق رحلتك متعثرا ، فإن إرضاء الناس غاية لا تدرك