منتــــدى العســولات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


للبنات فقط
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 عليك اغار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sasoo
عسولة مشاركة
عسولة مشاركة



عدد الرسائل : 30
العمر : 34
المزاج : عليك اغار Mshfra
تاريخ التسجيل : 16/08/2008

عليك اغار Empty
مُساهمةموضوع: عليك اغار   عليك اغار Emptyالسبت أغسطس 16, 2008 12:16 pm

سالت دمـوع الليل فوووووق المدينه

.............................. تلمس قديم الجرح ويسيل همه


أمشي انا وكل الشوااااااارع حـزينه

.............................. فيها الفرح يرتاح لاشاف دمه


دورت وجهك في الجـرووح القديمه

.............................. تعبت ادور في الليالي وألـمّه

وفـجأة تروعـنا دمـوع المدينـه

.............................. وأخذ قديم الجرح وأشيل همه

عالم العشاق ..
غريب / مثير .. ممتع لايخفانا الألم الذي يعانيه المحبون والأشواق التي تذيب قلوبهم ..غير أنهم يتلذذون بهذه الدموع ..
ويستمتعون بهذا الوله .. يغامرون .. بأصعب الأمور ويضحون بأغلى الأشياء ليحضوا بلحظة ..
تسكن الأرواح وتهدأ فيها القلوب فيرحلوا من أرض الواقع ..
إلى سماء الخيال ..
ليتحول كل ما حولهم إلى حبٌ صاخب ..




" نجـود " هي الأخرى كانت عاشقه .. ذابت شوقاً للقائه ..
ولم .. تتردد في المجازفة والمغامرة
.. حُدد الوقت (الساعة الحادية عشر مساء ليلة الأحد في اليوم التاسع عشر من الشهر )
حيث يحضر القمر متأخراً ليشهد الحب .. ويضيء ليلتهما ..


تسللت من غرفتها ..
وهي ترتدي ثوباً رجالي ( أبيض ) متلثمةً بـ ( شماغ ).. أخفى ملامحها ..
كان من السهل أن تختبئ ( أنوثتها ) خلف هذه الثياب الفضفاضة .. نحالة عودها ونعومته .. ساعدتها كثيراً .


وكان التوقيت جداً مناسب ,ففي هذا الوقت تكون الشوارع السكنية هادئة عدا بعضاً من المارة والذين قد لا يهتمون بمن حولهم .


قصدت الباب الخلفي .. خرجت بهدوء .. حتى لا ينتبه لها أحد بعد أن أغلقت غرفتها مدعيةً أنها نائمة ..
اختارا المكان بدقة , حيث يسكنان لم يفصل بين بيتيهما الا منزلاً واحد والأخر تحت الإنشاء وارض خالية مساحتها بضعة أمتار ..
استغلها بعض الصبية ( ملعباً صغيراً ) للكرة ..
كان " نايف " متكأ على ذاك الجدار بانتظارها .. الجدار الذي لم يكتمل بناءه منذ سنه ..


و بصوت رخيم" هلا جودي .."
اتكأت على الجدار بجانبه .. وهي تختطف أنفاسها من الرعب ..
( يا ألله .. على أعصابي .. أحس إن قلبي بيطلع من مكانه )
( سلامة قلبك .. هدّي وخليك طبيعيه .. لا توترين .. عشان لأحد ينتبه ..وأنتي بعد مالقيت الا ذا الخطة .. الحسّاسة !! )
أقترب منها وامسك بيدها.. ليجلس على كومة من أحجار " البلك " وهي أمامه ..
(وش أسوي !! فكرت من هنا وهنا ما لقيت حل الا أن أطلع متنكرة .. بس من جد شكلي واضح !)
سحبت بعضاً من خصل شعرها لتنسدل على وجهها مظهرةً تقاطيعه بشكلٍ أنثوي ..
(تبين الصدق .. انتي حوريتي.. فتنتيني وسلبتي عقلي
خليتني في الدنيا ما أشوف الا جودي .. عذوبة صوتك .. عفوية كلامك .. جاذبيتك .. جمالك .. سحر .... )
بدأ يتغزل ويسمعها ما كتب لها من أشعار وخواطر ..و أخذا يتسامران ..
ليعيشوا بعالمهما لوحدهما .. دون أن يكترثا لما حولهما ..

تذكرا .. بداية معرفتهم ..
حين خرجت لصديقتها في احد الأيام وبطريقها رأت سيارة لنقل الأثاث
تقف عند بابهم ..
( ثلاجة ) و ( أربع مكيفات ) وبعضاً ( من الطاولات الخشبية ) ..
وعمالة من الجنسية المصرية ..
توقفت لدقائق .. حاولت الدخول .. ولم تتمكن ..



(إذا سمحت ممكن ادخل ؟!)
(لحظه .. أستاذ نايف يا استاذ نااااايف ..) مضى منادياً


( غريبه .. وش السالفة )
( هـلا اختي .. تبين بيت المنصور .. شوفي الباب الثاني ..)
تعجبت .. من هذا ( الزحام )..
دخلت الى البيت ..
(أهلييييييييييييين جوجو .. ليش تأخرتي !!)
(يوووووووووه من الزحمه الي عند بابكم ! وش السالفة بيجيكم أحد ؟)
(لا لا فكرنا نأجر الدور الثاني نستفيد منه ..
لأن البيت كبير علينا .. وذولا المستاجرين .. أظن جايين مع أختهم تدرّس هنا ..على ما اعتقد ولد وامه واخته بس ..)


( أيه قبل شوي كانوا ينادونه الأستاذ نايف ..)
(ما ادري يمكن يطلع هو المستأجر .. ما علينا خلينا بهمّنا و شغلنا.. ....)
بعد ساعتين تقريباً ..
ودعت صديقتها ومضت .. أخذت تتطلع يمنة ويسره ولم تجده ..
تكررت زياراتها ..علها أن تعود الصدفة وتراه ..
إلى إن جاد به الزمن و ألتقته واقفاً أمام سيارته التي ركنها بالقرب من بابه ..
وقعت عيناها بعينيه وكأنها أدت المهمة لترسل له ما يجول في نفسها ..
تداركت الوضع .. وأسدلت غطاء خفيفاً على ( نقابها ) ثم مضت ..


توالت هذه الصدف ..
وتتابعت لغة العيون المتبادلة .. وفي احد المرّات كان يصلح سيارته ..
وعنده .. سامي .. شقيق " نجـلاء " ذو الست سنوات ..
سأله :
( سامي البنت ذي أختك ؟ )
( لا .. نجود .. صديقة نجلاء بيتهم هناك ..)
( أها .. طيب حلوه ؟! )
( ايه حلوووه دايم تلعب معي بلاستيشن وتجيب لي معها شوكلاطات .. !!..)
( ليتني شوكلاطه يا شيخ .. )



مضى من الوقت ما يقارب ثمانية أسابيع .. تراه فيها مرة كل أسبوع .. بمواقف مختلفه ..
حتى ساورها الشك .. هل يتقصّد رؤيتها أم هي الصدف !!
إلى أن قطع شكها باليقين حين (دس في يدها) ورقة صغيره .. وهمس في أذنها ..
( هذي لك من نايف ويقول لاحد يدري) ..ثم ركض سامي مسرعاً ....
أحمّر وجهها خجلاً ورهبه .. حين قرأت ماكتبه
( رد لي قلب خذيته يوم ب الصدفه لقيتك )
لمعت عيناها.. وتطايرات فراشات قلبها من الفرح ..
( بلاك ماتدري انك انت الي اخذت قلبي !! .. )


توالت الوريقات الصغيرة التي تصلها من نايف عن طريق سامي ..
كانت كلها تحتوي على بيت من الشعر .. أو بضع كلمات ..
تحكي لها .. أن هناك مشاعر .. تنتظر ..
أن يفتح لها الطريق حتى تظهر إلى هذه الدنيا ..


لكن لم يجد رداً مثبتاً منها ..
سكوتها كان مؤشر لتقبلها .. رغم أنه ا لا يعتبر قبولاً مؤكداً ..

حتى وصلتها رسالته .. التي كتب فيها
(على بالي
أجيب " الصبح" في كفّك وأضمّ الليل بـ لحالي !)
...... 05534 .



كانت هذه الرسالة هي بداية علاقة نجود .. بـ ( نايف )
حتى وصلت بهم إلى لقائها متنكرة ب ( زيّ شاب ) .. خلف ذاك الحائط الذي لم يكتمل بناؤه ..


.. ..

( جودي .. تتذكرين أول مكالمة بيننا ؟!
يا لله يا أني كنت متفاجأ بك ما تخيلت انك راح تتقبلين كذا ..
أذكر يوم أقولك
هب النسيم بريح من مفرقه لاح
عطر.. وسنى من غزة الليل بادي
ما عاتبه موضى جبينه ولا شاح
أعطاه خده .. وانتشى بالبرادي
لا يا نسيم الليل قلب الخطا باح
والعين ملت جفنها من سهادى
يا ليتني مثلك خلي ومرتاح
ما أحد نشد عن غايتي .. عن مرادي
ولا طاب لي غصن من الغى مياح
أروي غليل القلب لا صار صادي
لا شك أنا بالحب كتبت لي جراح
شربي حزين الدمع .. والصبر زادي
لا جيت أبا أدله عن زماني الذي راح
قالت ليالي الشوق وين أنت غادي



على طول قلتي لي ألله عليه البدر .. ساحر ..
يوووووووه وقتها كنت بأنصب عليك و بأقولك أنا ألي كاتبها
.. بس صدتيني )


ضحكت بصوت عال كاد أن يفضحهما .. ويلفت انتباه الصبيّة لاعبي الكره ..
وضع يده على فمها .. لتصمت ..
( اشششششش .. لاحد يسمعنا .. اضحكي بقلبي بس ! )


( و أنت وين مكانك ؟!! )


( أنا بقلبكِ )
( تعرف يا نايف .. أتمنى لو قلبي كتاب تفتحه صفحة صفحة ..
وتشوف كيف رسمتك .. كيف كتبتك
كيف اجمع غلاك وأنثرك ..)


( جـودي .. لو ما اطلع من الدنيا ذي غير بحبك ..
فأنا كسبان .. يالله حبيبتي غنيّ لي .. بس بشوووويش لحد يسمعنا )




مرت الساعات .. ضحك وأغاني .. وسمرة عشاق .. تركوا الدنيا كلها .. ليختليا بالحب ..
شفافية أحاديثهما كانت تزيد من رصيد الهيام و الصبابة التي وصلا إليها ..
هي تحبه إلى حد الجنون ولكن حبه لها أكثر وأكثر و أكثر ..
شُغف.. وغرق في غرامها حتى الثمالة ..


اتفقا على اللقاء في نفس المكان والزمان مرة كل شهر ..
لتقرّ الأعين ويرتوي الظماء .. ولكن ما كان ذلك الا يزيدهم عطشا ..


..


أقترب الشتاء وبدأت الأجواء تبرد والمشاعر تلتهب .. فلم يتوقفا ..
ذات مساء .. اضطرت مكرهة
( لارتداء بنطالاً من الجينز .. وكنزه صوفية و جاكيتاً طويل يخفي ما كان يستره الثوب الفضفاض..
جمعت شعرها تحت قبعة وتلثمت بشال مقلّم .. )

ثم خرجت .. بعد أن حلّ الليل بسكونه ونامت الأعين ..




كان بانتظارها .. مثل كل مرة يلتقيا ..


( جـودي .. الجو بارد .. خلينا ندخل جوّ المبنى ..)
( جوّا .. بس ظلام ..!!)
( لا نكون بالغرف ألي هنا شوفي فتحت الشباك كبيره .. و القمرا بتدخل علينا )


دخلا الى هناك ..


(نايف غريب المبنى .. من سنتين أول ما التقينا و هو ما تغير فيه ولا حجر ..
وين صاحبه !! ..)
( أه ياجودي .. لو بأشوف صاحبه بأبوس راسه ..
بأقول أنا مدين لك بحياتي كلها .. يا عمي روح الله يسعدك بدنياك ..
بيتك ذا ..جنتي انا وجودي )



اقتربت لتجلس بجانبه .. التصقت أجسادهما ..
بحثاً عن الدفء .. والأمان ..
خلع قبعتها .. ليعبث بشعرها .. مداعباً أنفها وشفتيها ..


( ساحرة وربي سااااااحرة .. أعشقك .. أعشقك انا تفهميني؟؟!! )

كان يتأمل وجهها بكل ولهـ
ووقعت عينه على أثر جرح في أعلى جبينها من اليمين ..
تجاوز حده منابت الشعر فترك أثراً واضحا ..
*( جودي .. سلامات .. وش ذا الجرح ؟! )


*( يوووه يانايف ذا يوم كنت بثالث متوسط ..
كان عندنا ولد عمتي .. خالد .. تعرفه ؟! )


*( أيه شفته اكثر من مره )


*( ايه كان هو وقتها داااايم عندنا وأكثر وقتي انا وياه ومره كان جايب قطو
وهو يرميه علي يحسبني أحبه انا من الروعة فزيت من مكاني الا وقدامي الدولاب .. ويضربني من هنا ..)


وضعت يده على اثر الجرح .. ليتحسسه بنفسه ..


( ترى كان أكبر بس مع الزمن بدا يصغر..
ونزف مني دم وأجلس ابكي وابكي .. وخالد المسكين
ارتبك شوي يسكتني ويمسح دموعي وشوي ياخذ مناديل ويسد الجرح ..
عاد الين جا أبوي ورحت المستشفى وسوو لي يمكن ثلاث أو أربع غرز .. بس بعد ما جيت البيت .. سويت نفسي زعلانة منّه ..
ويروح يجيب لي حلاو بقر .. ويغلفه لي ويكتب عليه جودي لا تزعلين مني ..
لو بغيتي اكسر الدولاب كله براسي ما عندي مانع ..!
جلست اضحك من كلامه )



صمتت قليلاً ..
وهي ترى نظرة حائره .. وشحوبٌ طغى على ملامح نايف ..


*( هو كان يحبك ؟!! )


*( أيه .. )


*( وأنتي ؟! )


*( نايف انا ما انكر تقبلي له ذيك الفترة .. بس انت عارف مرحلة المراهقه تكون المشاعر فيها عشوائية ومتخبطه ..
يعني مزاجية متقلبه .. ماتقدر تحكم أحساسك مع انه مره يكذب ومره يصدق ..
يعني انا ظلت مشاعري متردده بين اني احبه او مجرد قبول
لهذا الشخص الى ان وصلت ثالثه ثانوي ...
وقتها حسيت انه مشاعري واهمه .. وهذا الشخص ما أحمل له بقلبي لا حب و لا أي ميول
.. يعني حتى هو نفسه لاحظ اني صرت بطريق ثاني واحترم رغبتي وأبعد عن طريقي بهدوء ..
بس والله صدقت نوال يوم غنّت ..


وين اودي وجـهي منّه لو سألني غلاه ؟!
وين اودي وجهي منه دام قلبي مايبيه
لوسألني عن شعوري عن احاسيسي معاه ؟!
لو سألني عن فؤادي من يحب ومنهو فيه
.
.
حسبي الله يالعـواطف وهمتني هواه
.. )




أخذت تتمتم بالأغنية .. وهي تضع رأسها على كتف حبيبها
احتضنها بقوة و بكل حب .. هو يعرف ويثق بأن كل حرف نطقت به كان صدقاً ..

مرّ شهر من بعد هذه المقابله
حينها كانت تتصل به لكن كان يتهرب منها
يغلق هاتفه اياماً ويتجاهل اتصالها حيناً
ويكلمها على عجل احيانأً قليله.
وفي نفس الموعد ونفس المكان .. وصلت جود .. اليه ..
لكن وجدت(سامي)معه رسالة
كُتب فيها

يا رفيف الماء .. وفجر العيـد .. وأحـزان الموانـي



يا أكثر أهل الأرض طيبـة قلـب .. وأسـرار دفينـه



المكـان اللـي هنـا .. مليـان ضحكـات ، وأغانـي



والكلام اللـي بغيـت أقـول .. يحتـاج ل سكينـه !



شوفي الركن البعيـد هنـاك .. كنـه صـدر حانـي



هذا هـو اللـي يليـق ب شاعـر وبنـت حزينـه!



أنسـي الشـارع ، وعتمـات الـزوايـا، والمبـانـي



هاتـي يدينـك نلـف الغـيـم ونشـكـل مديـنـه !!



عنـدي الليلـة كـلام وصمـت .. وأخـاف الثوانـي



تظلمه .. أو تظلـم اللـي فيـه كـم ضاعـت سنينـه



بـس لازم تسمعيـن الـلـي أبــي ولا تـرانـي



لو ب أعيده لك .. نسيت .. ورحت أقول اللـي تبينـه



شي واحد قبل ما أبدأ .. مـا أبـي أي شـي ثانـي



يخطر ف بالك .. وأنا أكشف لك شعـور تجهلينـه !



إن أنا .. وبكـل مـا تحملـه "أحبـك" مـن معانـي



كنت،وراح أبقى أحبك .. لين .. مدري وش هو لينه !!



بـس والله ماقـدرت أنسـى .. ولا همـي نسانـي



لا ذكـرت إنسـان .. فيـه أسـرار مابينـك وبينـه



كـل مـا تطـري علـي فكـرة هـواك الأولانــي



أشعـر إنـي أنطعـن مليـون مـره مـن يديـنـه!



أشعـر إن عيونـك.. الله مـا خلقهـا إلا عشـانـي



كيف كانت تبتسـم لـه؟!.. قولـي إنـك تخدعينـه !!



صورة إنه كـان يمسـح دمعـك .. تزلـزل كيانـي



وكيـف كـان يلـم شعـرك .. ويتبعثـر فـي يمينـه



حتى اسمـك يـوم رحـت أدلله .. حظـي رمانـي..



بنفس الاسم اللي يقول .. بذمتـك ماهـي غبينـه !؟



وكنـي اللـي .. كـل مـا أناديـك بالاسـم الفلانـي



أطلـب النسيـان .. يتـرك منـه شـي تذكرينـه !!



لا تظنينـي أنانـي .. لا .. أنــا مانـيـب أنـانـي



لو سلمت من الغرق . بـأموت في ظهـر السفينـه!



يا إني ما أكمـل وأعانـي .. أو أكمـل ثـم أعانـي..



كل ما اسمع طاري اسمه .. أو تجي عيني في عينـه!



أينا كـان الضحيـه ؟.. وأينـا اللـي كـان جانـي ؟



مـدري !.. ولكـن قـراري لازم إنــك تقبليـنـه:



مثل مـا أكـره فكـرة إنـه واحـدٍ ياخـذ مكانـي



ما أقدر أجلس في مكـان إنسـان.. كنتـي تعشقينـه!


تمت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عليك اغار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــدى العســولات :: ღ♥ღالأقســــام الأدبية ღ♥ღ :: ::منتدى الحكايات والقصص::-
انتقل الى: