عذراً يا أنت ..!!
مهما يكن .. فلن أغفر لك
تجاوزت حدودك كثيراً في تجريحي
وصفتني بأوصاف تثير الإشمئزاز
وضعتني في قفص الاتهام
وأسرفت في إلصاق التهم بي
لم تجعل لي فرصةً حتى أدافع فيها عن نفسي
سمعت أقوال الوشاة .. رغم أنـّك لم تتحقق من أقوالهم
كانت ثقتهم بك أكبر من عشرة السنين التي جمعتنا
لم تريد أن تتخيل أن تكون ظالم ولو لمرة .. بل جعلتني أنا كذلك
في آخر أيامنا بدأ الاظطراب عليك
كنت تعيش قلقاً وحيرةً لا أعرف أسباباً لها
ابتعدت لأسباب لم أقتنع بها قط .. ولكنـّي احترمت رغبتك
وبعدها تعود وتصفني بما لا أطيق
لا أعلم .. لماذا كنت تبحث عن حجج واهية لكي تبتعد ؟؟
ولم يكفيك ذلك .. بل كنت تريد أن ترحل مظلوم وأنا الظالمة
فكنت تنتظر سماع أيّ شيءٍ عنــّي لكي تصدقه ..!!
وبعد كل ذلك تقدم لي اعتذارك
اعذرني .. فمهما يكن لا سبيل لأن يغفر قلبي لك